على رمال الشاطئ
حيث كان ممدّداً ..
جسدك الرشيق ،
كصدفة برّاقة ..
كنت أتوق لاحتواء
تلك المساحة من الرمال
بجسدي البرتقالي ..
ولتقبيل المياه التي
احتوت للتوّ ..
تفاصيل وجودك .
لعلّك للحظةٍ ..
شعرت بعينيَّ
تقذفانك بحمم الشوق
والشهوة ..
ووحدي أتأمل الرّمادَ البشريّ ..
رماد الأنوثة المنثور
على أجنحة النوارس .
كجزيرةٍ تكونين ..
وكبحرٍ أكونُ ..
ألفّكِ من كل الجهات .
كزورقٍ تكونين ..
عائمةً على صدري..
وكريحٍ أكون ..
أُرسيكِ في مرافئ الغرام..
مثلما ترسو القصائدُ
في دفاتر الشعراء .
بين أصابعي- وردةً – أراك
وأرض سندسٍ .
وفي فؤادي..
عالماً يثيرُ بيَ الدهشة
فأسقطُ فوقكِ
كشعاع الشمس ،
وأحتويكِ كما تحتوي السماء
هذه الأقمار .