في غفلةٍ أو ربما في صحوةٍ من الذاكرة...
استوقفني مرورك الافتراضيّ في منعكفاتٍ كانَ بُعدُها أقربُ من أن اتجاهله..
أدهشني غباء التوقيت..بقدْرِ ما أربكني وقْعُ خطواتك الأقرب الى الحقيقة...
وجدتُ نفسي محاصرة بين ماضٍ وماضٍ اخر..!!
أوجدتُ مكاناً أحتمي فيه من عاصفةِ وجودك...
حتى ألمح خيوط شمسٍ توحي بالغياب
وأستأنس غيوماً شبهَ بيضاء..
بعدَ أن غافلها "هجوم نيسان"...كبداية ل ربيعٍ اخـــر