محاولات عدة " تراكمَ بها الفضول " ماتت في مدار الوقت , أردت بها محوَ اسمي من تذاكرِ الانتظار , و إخراج حقائب الذكريات من موانئ الأمنيات .
لقد رفعتُ قميصَكَ الأبيض راية َ انتصارٍ مؤقت , لحالةِ السكون المعلن فيما بيننا . و لأنّ شوارعَ قلبي مطوقة , وآليات " الوفاء " تركن في كل حيّزٍ متعبٍ فيه , اخترتُ احتضانَ " ما بقي لي من آمل " في ضوء عينيك الخائنتين .
تراني ماذا أفعل , أحرسُ غضبك أم أمررُ تحايل أنثى أحبتك بعدي ؟؟
يا حبيّ المستحيل ...
إني مرغمة على الإخلاص لأجل لحظة ذهبية, غادرتُ بها جسدي , و سكنتُ حيث تلامس أصابعك الأشياء , لحظة أحرقَتْ تاريخي بأكمله و أنستْني ألوان المتعة في حديقة أفكاري ...