أين نفسي من هجرِ النعاس و هجرِ الحبيبِ , لقد غلبني الهمُّ حتى تألق درّ العينِ أيها السَّحَر . أحالني الأسف عارية الفؤادِ تجوبُ ساحات اللّوعة لتلتمس النصحَ من فقرائها .شابَ رأس الليل و انتظاري امتد بجسدي إلى حدود موطن الضباب و أنا أحيكُ له رداء من خواطري , أطرزه بشجون لحظات محال نسيانها , أتأمله مع كل أغنية تضيء ودَّ حطبِ الموقد لنارٍ طاوعتُ لأجلها البكاء واستسلمت لقدرٍ أنبتَ طيفَك على جدران محبرتي .
أنساك و أكوام الألم لمن أبقيها ؟
كيف أداري عن مرآتي ودائع الأسى التي تقيم في جسدي كأرض ريحان ذبلت به الأيام , لقد اصطادني أرقُ العشق منذ البداية , و قبل سقوط المطر ..