نسيت إحضارَ مظلّتي ...
كنت اسمعُ صوتا , خلته صوتَك , فكان مجرد صدى حادث عابر جرى ما بين الشارع و تلك القطرات اللطيفة بمشاغبتها , وهي المرة الأولى التي أذكرك و ابتسامتي مرسومة بلون الشتاء البارد على وجهي المنسي من بين الوجوه في ذاكرتك المثقبة !
عندها أدركت السعادة التي ....
تتزامن مع قبولنا للجنـــــون الجميل الخارج عن كل تعقيد , فمنحتُ الجنونَ بطاقة مصدّقة من قبل عقلي لدخوله , أعطيته فرصةً لا تعوض ليواكب الهدوء في مملكة فتاة تحدها الوحدة من كل اتجاه و يعاينَ مقدرتي على تحمل نتائج السعادة عندما تكون في أقصى حالاتها .....