أيهما يتربع على عرش الأولوية , أن تقرر أسلوبا لتحسين طريقة الاختيار ,أم أن تختار طريقة ما تحدد نمطا خاصا بك يساعدك في تقرير احتياجاتك ..!!؟؟؟
والتي على وشك أن تكون صديقتي " ؟ " نالت منها الحيرة فتربعت هي على عرش الانتظار . قريبة بعيدة هكذا حالها , تسأل بنصف الإجابة و تجيب بالنصف الآخر من السؤال و لذلك أعفيها من توضيح الأمور في بعض الأحيان .
لها حبيب " أشك بوجوده ..! " تغنّيه في كل جلسة و ترسمه بأهدابها السريعة الحركة , ليتحول كلام جوقتنا الناعمة إلى غناء لأجل عينيك يا حبيب " ؟ " . و الشيء الغريب أنه بعد مرور ما يقارب الألف عام علمتُ بأنني الوحيدة البلهاء التي استمعت إلى حديثها بجديّة مبالغ بها و باهتمام مفرط أيضا و ليس لدى صديقاتي الأخريات أدنى فكرة عن قصصها المملة ..!
ذاكرتي جيدة جدا , و مع هذا نسيت (رقم موبايل " ؟ " ) فطلبت المساعدة , و هنا ثار بركان المشكلة وذهلت احتراقا من حمم ما عرفت ..!!!
تلك الضائعة لم تكن ضمن مجموعتنا الأنثوية المرحة , لم تأكل معنا يوما " الكنافة " , لم تسقط ضحكا حينما يعبق المرح في جو الأحاديث , لم تكن تذهب لشراء السخافات بصحبتنا , و لم ...
من كانت ؟؟
أين التقيتها ؟؟
كيف اجتمعنا ؟؟ .........
و في الألف الجديد من الأعوام , أدركت أن تلك " ؟ " قد كانت " أنا " ...!!