من المعلوم أن مايشغل العالم هي الحروب العالمية أو مشتقاتها من التطور التكنولوجي في أنظمة القتال الفتاكة ذات الأبعاد الإستراتيجية كالصواريخ العابرة للقارات أو المنشآت النووية .. لكنه من غير المتوقع أبدا ..حتى أن علماء الفلك والأبراج لو يتوقعوا حصول هذا الحدث الصاعق للإدارة الأمريكية ..فكان حذاء منتظر الزيدي أشمل وقعا من الصواريخ البالسستية حينما غادر قاعدة الإنطلاق من قدمي منتظر متجها نحو شخص بوش .. وكان الحق كبيرا مع الحذاء حينما ابتعد عن بوش لكي لا يتسخ الحذاء من هكذا إنسان مامن قيم ولا من مباديء لديه .. كم من الممارسات القمعية التي قام بها بوش ضد الشعوب المستضعفة وكم قتل من الأبرياء شيوخا ونساء وأطفالاً.. وكم وضع في المعتقلات من المناضلين الذين وقفوا مواقف الحق من بوش ؟ هو مجرم وطاغية ولذلك استحق أن يضرب بفردتيّ الخذاء .. وربما باتت الإدارة الإمريكية اليوم بالتفكير بطريقة ما ليكون نعل الأحذية من المطاط .. أي يكون ذو طراوة أقل في حال حدوث هجوم مفاجيء لأي طاغية من إدارتها ..ولربما سيحدث قصف جديد من أحذية الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي الذي فتك ودمر وقتل وأباد .. فنقرأ المثل الذي يقول ( لك يوم يا ظالم )
عندما احتل الأمريكيون العراق بكيت ..وعندما رأيت حذاء منتظر الزيدي يقبل بوش ضحكت .. كانت واحدة بواحدة .فليعلم أي ظالم ومجرم حرب أنه سيؤول إلى هذا المآل الذي آل إليه بوش .