كقطة غبية شرسة تطارد ذيلها , هكذا أكون في رحاب صدرك !
أراهنّ يبتسمنَ لمراوغتك الأنيقة , يشربن من كأسي القديم , ,يلبسن أحذيتي المهترئة و يبتعدن بك عني .
ارحل أينما شئت ...
فلي بداخلك ملجأ صغير تحرسني غرابته , كما ألهو و أغني لعذاب يقتات دمعي و يلتهم أنفتي . فبقربك أسمو بضعفي , أصغي إلى نفسي و اقترب من المستحيل ليلا بعد ليل ..
غادر أحلامهنّ الآن _ رافقتك أحزاني _ و دعني أعانق وحشة الملل في أروقة الترقب, ألملم تلك السعادة المبتورة ,أعبث بقناديل المساء الصامت كي أحدث ضجة عذبة أرمي بها وقار وحدتي , و ســــــــــــــــأبقى أحبك ما دمت حيّة أُرزَق ....